أقلام حرّةالمميزة

الرجولة مش بدلة

 

 

 

بقلم/ الكاتبة الصحفيةفكرية أحمد

 

 

كنت برفقة زميلة عزيزة راقية الفكر والأخلاق بنقابتنا الموقرة، وتطرق بنا الحديث عن متغير بشع ترصده النساء، وهو تراجع الشهامة والنخوة لدى اغلب الرجال بصورة مريعة، وتسيد الاعتقاد لدى هؤلاء بأن الرجولة ذكورة، ووصل بنا الحوار إلى فكرة غير مستبعدة، أن جهة ما استهدفت جينات ومراكز النخوة والرجولة العربية من خلال الهندسة الوراثية للحبوب والمنتجات الزراعية والأغذية، وإلا ما هذه المتغيرات الغريبة التي اعترت اغلب الرجال في مجتمعنا، ورغم غرابة الفكرة، إلا أنها غير مستبعدة.

المهم، هممنا بمغادرة البناية ووقفنا أمام المصعد جاء بعدنا ٣ زملاء يرتدون البدل وآخر شياكة، أعمارهم من ٤٥ لأكثر، توقف المصعد فاذا بهم يندفعون بداخله ليسبقونا ، وانا واقفة مع زميلتي في قمة الدهشة والاستنكار وأغرقنا في نوبة ضحك ساخر، نزل بهم المصعد ونحن لا زلنا نضحك في انتظار مصعد آخر.

لقد اكدوا لنا ما كنا نتحدث حوله ، تم بالفعل استهداف مراكز النخوة والشهامة وكل شيء رجولي في مخ الرجال لتدميرها، إنها لقطة قد يعتبرها البعض عابرة، ولكنها كارثية مخزية ولها أبعادها من المتغير المجتمعي المؤسف، في حياتنا الواقعية توسعت هذه اللقطة القميئة التي فعلها زملاء صحفيين مفترض انه على درجة متميزة من الأخلاق والرقي والذوق والرجولة، للأسف تخلى اغلب الرجال عن أدوارهم الحقيقية من قوامة، نخوة، شهامة، فلم تعد الأنثى تشعر بفارق كبير بينها وبين بعض الرجال، بل صارت هى ارجل وتتحمل مسئوليات في الحياة اكبر، ولا “يتفذلك” احد ويقول الأنثى عايزه كده، وهي من طالبت بالمساواة، لا والله لو جدت الأنثى رجلا ذو قوامة حقيقية بكل مفرداتها المعنوية والمادية ، لما وصلت إلى ما وصلت إليه الأن …وعليه العوض ومنه العوض. بس بصراحة كان نفسي اسجل تصرف الزملاء فيديو بس حظهم المصعد تحرك.

 

لقد اكدوا لنا ما كنا نتحدث حوله ، تم بالفعل استهداف مراكز النخوة والشهامة وكل شيء رجولي في مخ الرجال لتدميرها، انها لقطة قد يعتبرها البعض عابرة، ولكنها كارثية مخزية ولها ابعادها من المتغير المجتمعي المؤسف، في حياتنا الواقعية توسعت هذه اللقطة القميئة التي فعلها زملاء صحفيين مفترض انه على درجة متميزة من الاخلاق والرقي والذوق والرجولة، للأسف تخلى اغلب الرجال عن ادوارهم الحقيقية من قوامة، نخوة، شهامة، فلم تعد الانثى تشعر بفارق كبير بينها وبين بعض الرجال، بل صارت هى ارجل وتتحمل مسئوليات في الحياة اكبر، ولا “يتفذلك”احد ويقول الانثى عايزه كده، وهي من طالبت بالمساواة، لا والله لو جدت الانثى رجلا ذو قوامة حقيقية بكل مفرداتها المعنوية والمادية ، لما وصلت الى ما وصلت اليه الان …وعليه العوض ومنه العوض. بس بصراحة كان نفسي اسجل تصرف الزملاء فيديو بس حظهم المصعد تحرك…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق