ثقافة وقراءة

الثقافة

أربعة ثقافات يجب أن تكون بأولوية اهتمامات المجتمعات

 

بقلم / عصام الدين عادل ابراهيم

أربعة ثقافات

يجب أن تكون بأولوية اهتمامات المجتمعات

١- ثقافة دينيه.

٢- ثقافة اجتماعية.

٣- ثقافة اقتصادية.

٤- ثقافة سياسية.

عند طرح أطروحه من إحداهن فلن تجد من يستجيب ويتفاعل برأي ووجهة نظر ايجابية، أو تحليل بعمق فيما يطرح إلا القليل.

فسلامة ورقي أي مجتمع تكون في ثقافة أفراده ولبناء المجتمع فيجب أن يؤسس في أفراده الثقافات على ترتيبها لنصل إلى سلامة الفكر المعتدل دون تطرف، وسلامة العلاقات السوية بين الأفراد، وسلوكيات اقتصادية متزنة وحسن استخدام للموارد عند الاستهلاك والإنتاج وخلق نشاط اقتصادي إيجابي يغني ولا يفقر يدين ولا يدان، مما يترتب عليه خلق رؤى سياسية تضع خريطة طريق للمستقبل والحفاظ على الاستقرار الداخلي والخارجي ما يحقق رضا مجتمعي على المستوى العام والخاص. فتتقارب وجهات النظر في المناقشات ووضع البدائل عند مواجهة أي مشكلة تطرأ على المجتمع فتكون تلنتائج إيجابية فتتوافق النظريه مع التطبيق فتكون التوقعات مبهرة مع حسن الإدارة وحسن الاختيار .

فقبول الرأي والرأي الأخر ، واحترام جميع الأراء يأتي بثمرته إذا ما كانت الأطراف جميعها ذات ثقافات مستنيرة ومتقاربة.

فعند توافر تلك الثقافات الأربعة على ترتيبها سيكون هناك جمهور عريض يهتم بقضاياه كإهتمامه بمباريات كرة القدم ولكن دون تعصب .

والله المستعان والموفق وعليه قصد السبيل

ولا حول ولا قوة إلا بالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق