المميزةمقال رئيس التحرير
التاريخ السري للدكتورة نعمت شفيق..التي أشعلت ثورة جامعات أميركا
يهودية من أصول مصرية...أممهم جمال عبد الناصر وطردهم من القاهرة
بقلم : جمال عبد المجيد
نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك من أصول مصرية وتحديدا من الأسكندرية…أبوها مينوس شفيق يهودي يدعم الكيان المحتل…ولذلك كان من ضمن الطائفة التي طردهم عبد الناصر وأمم ثرواتهم لمعرفته الشديدة بأنه متصهين…وقد ثبتت صحة وجهة نظر جمال عبد الناصر بعد الفعلة الشنيعة التي قامت بها الدكتورة نعمت والتي أطلقنا عليها لفظ “الحيزبونة ” ذات الواحد والستين عاما …فهى من قامت بطلب الشرطة لقمع المظاهرات الداعمة لفلسطين من قبل طلاب جامعة كولومبيا…
فقد تم تعيينها، رئيسة لإحدى أرقى الجامعات الأمريكية التي تشكل اليوم قلب الربيع الطلابيّ الأمريكي الرافض لاستمرار حرب الإبادة على غزة هذه السيدة نموذج يشكل انعكاسا للكثيرين: فقدتملقت النظام الأمريكي الداعم للصهيونية الذي يخترق أوصال النخبة الأمريكية ويملك نفوذا قويا في كل دوائر القراروَشَت بالطلبة المحتجين وصرحت بكونهم يطلقون شعارات مناوئة للسامية وفق تعبيرهاا ستعانت بالشرطة لفض الاعتصامات وأوقفت طلبة ومسؤولين جامعيين بهدف ترهيب المحتجين وأدى ذلك إلى تحرك 33 جامعة في أمريكا وأوروبا للتظاهر ردا على حملة القمع التي تعرض لها الطلاب في جامعة كولومبيا…
وفي جلسة المساءلة في مجلس الشيوخ، رضخت للأساطير الدينية الوهمية الداعمة لاسرائيل وقبلتهاثم لم تدافع عن حرية التعبير والاحتجاج السلمي داخل الحرم الجامعي كما فعل غيرها من رؤساء الجامعات الأمريكية…
في وقت الجد، احتقروها وطلبوا منها الاستقالة وحملوها مسؤولية التدبير الفاشل لأزمة الاحتجاجات تعرضت للإهانة والإذلال في جلسة المساءلة البرلمانية حيث بدت امرأة بلهاء منزوعة الكاريزما ضعيفة بدون مبدأ ولا قيمة أخلاقية ..